نُشر في الخليج 12397
بتاريخ
ندوات ومؤتمرات ومهرجانات
ندوة تحت عنوان “الخطاب الإبداعي للطفل، المكونات والأهمية”
احتضن ملتقى الكتاب في إكسبو الشارقة ندوة تحت عنوان “الخطاب الإبداعي للطفل، المكونات والأهمية” اشترك فيها الدكتور فاضل الكعبي من العراق، والدكتور إبراهيم أبو طالب من اليمن، وجون أرتشان بولت من أمريكا، وأدارها الدكتور عمر عبد العزيز رئيس قسم الدراسات في دائرة الثقافة والإعلام في الشارقة . واعتبر الدكتور فاضل الكعبي الخطاب الإبداعي الموجه للطفل خطابا متعدد التوجهات والتجسيدات، “فمن ناحية التوجهات ينبغي أن يحمل هذا الخطاب غايات فكرية وخلقية ونفسية يسعى إلى إيصالها للطفل، ومن ناحية التجسيدات، فهو يكون بالكتابة وبالصورة وبالموسيقى وبالفيلم السينمائي وبغير ذلك من وسائل التمثيل التي تخاطب حواس الطفل وتقرب له المعنى المراد” .أما الدكتور إبراهيم أبو طالب فقد ركز على مكونات الخطاب الشعري الموجه للطفل وحددها في الإيجاز والوضوح والإدراك الفني والجمالي وسلاسة اللغة، أما أهداف هذا الخطاب فحددها في المتعة الجمالية والكشف عن القيمة الأخلاقية أو الإنسانية . وقسّم أبو طالب الشعر الموجه للأطفال إلى أنواع عدة هي: التعليمي- القصصي-الدرامي-الفكاهي-شعر الألغاز والأحاجي- شعر الأناشيد والأغاني .أرتشان بولت شدد في مداخلته على وجوب أن يكون الخطاب الإبداعي الموجه للطفل، سواء كان أدبا أو رسوما أو أغاني أو غير ذلك، خطابا محفزا للخيال، مساعدا على أن يرحل بالطفل في عوالم الحلم والاستكشاف وحب الاستطلاع، ، وقال “الخيال أهم للطفل من المعلومات والمعارف، لأن هذه محدودة مضبوطة أما الخيال فلا حدود له، ولا نهاية لما يمكن أن يصل إليه أو يخترعه” . ( الخليج 12397 )