آخر الأخبار
Altibrah logo
14 كاتباً يوقّعون إصداراتهم الجديدة في معرض الشارقة للكتاب
نُشر في الخليج 14411 بتاريخ كتب كتب كتب

14 كاتباً يوقّعون إصداراتهم الجديدة في معرض الشارقة للكتاب

شهد ركن التواقيع إطلاق العدد الأول من مجلة «كنف» الصادرة عن شبكة الشارقة لحماية الطفولة. وقالت عائشة عبدالله بن علي، المديرة التنفيذية للشبكة، إن المجلة ستكون ربع سنوية تصدر كل 3 أشهر باللغتين العربية والإنجليزية، وتعنى بشؤون العاملين في مجال الطفولة، وإبراز دور مؤسسات حماية الطفل في الشارقة، والخدمات التي يقدمونها. وتقسم المجلة إلى مجموعة من الأبواب، مثل: باب الحماية والرعاية، وهمزة وصل، وطفولتك، ومعاً في الشارقة، وأضافت أنهم يحاولون في كل هذه الأبواب أن يقوموا قدر الإمكان بإبراز جهود الشارقة في الحصول على لقب إمارة صديقة للطفل. كما وقّع عدد من الكتاب والأدباء إصداراتهم الجديدة في مختلف صنوف الأدب والمعرفة، حيث وقّع الشاعر محمد البريكي مدير بيت الشعر في الشارقة، مؤلفه «بيوت الشعر.. مشاهد وإضاءات»، الصادر عن دائرة الثقافة في الشارقة، ووقع الدكتور طلال الجنيبي مجموعته الشعرية «رباعيات الجنيبي»، وقام الدكتور السيد محمد بسيوني بتوقيع منجزه الاقتصادي «دور المناطق الاقتصادية الحرة والصناعية في التنمية الاقتصادية» الصادر عن مكتبة كنوز المعرفة للنشر والتوزيع. ووقّعت نوف محمد خميس روايتها «بلبسج كفن الزفاف» الصادرة عن دار جولدن بوك، فيما وقعت عبير عاصم كزبور، مؤلفها «قالوا عن التسامح»، ووقع محمد القبيسي روايته «العودة إلى المستقبل» عن دار المؤلف للطباعة والنشر والتوزيع، بحضور الشاعر حبيب الصايغ، الأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، رئيس اتحاد كتاب وأدباء الإمارات، ووقّعت الشيف بادية خير الدين كتابها في فنون الطبخ «من مطبخ بادية».ووقع سالم عبيد العليلي ديوانه في الشعر الشعبي «طوى سيف» الصادر عن دائرة الثقافة، ووقعت «فتاة تهامة» ديوانها في الشعر الشعبي «من دواعي شعوري».كما شهدت دار مداد حركة توقيع كتب، حيث وقع طلال الجنيبي مجموعتين شعريتين هما: «زوايا باريسية»، و«الإمارات في القلب»، ووقعت ريم محمد كتابها «الآن سيصدقون»، وجاسم البستكي روايته «فريدة أنت»، وعائشة آل علي، مؤلفها «بأبيها فخورة»، وسميرة كريدية مؤلفها «حارس سكر».ويُلقي البريكي في مؤلفه «بيوت الشعر.. مشاهد وإضاءات»، الضوء على تجربة بيوت الشعر في العالم العربي؛ تلك المبادرة التي أطلقها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، ووصفها البريكي بأنها أنصفت الشعر الفصيح، خاصة أن هنالك تغييراً واضحاً في الأذواق الأدبية، وخاصة في منطقة الخليج التي انطلقت منها المبادرة، حيث كان السائد هو الشعر النبطي الذي يمثل الشريان الشعبي. وتمثل المبادرة عودة إلى الرصانة والفحولة اللغوية والرشاقة اللفظية والموسيقى العالية والبناء والتشكيل، ويستعرض البريكي في المؤلف تجربة بيوت الشعر في بقية الدول العربية التي قامت فيها.وفي ديوانه «رباعيات الجنيبي»، يستحضر طلال الجنيبي الإرث التاريخي الكبير للشاعر عمر الخيام، ذلك المتمثل في رباعياته التي فاقت شهرتها العالم أجمع، فيتمثلها الجنيبي ويعبر عن رباعياته الخاصة بتجربته وخصوصيتها، فهي تنطلق من صوت ولون ورائحة الجنيبي الشعرية، سابغاً عليها روح الحاضر والحداثة الشعرية، بلغة سهلة وإيقاع سلس، لتأتي رباعيته في شكل ومضات متناسبة مع روح العصر وسرعته، وعجلة الزمن التي تبحث عن الإيجاز والتكثيف، وتقترب في ذات الوقت من القارئ بأسلوبها الرشيق، فالجنيبي ينطلق في مغامرته الشعرية الجميلة من حقيقة أن الشعر إيمان بالتجربة، ورؤية يغمرها الفن.فيما تعمل رواية القبيسي «العودة إلى المستقبل»، على مناقشة قضايا التكنولوجيا والتقدم الحضاري والمعلوماتي الكبير الذي يحمله هذا العصر، وتنفتح الرواية التي تصنف ضمن أدب الخيال العلمي، على القضايا الاجتماعية المحلية في محيط التغيير الحضاري الهادر الذي يلف العالم، ليضع بشفافية وصدقية قضايا المجتمع، وقصة التغييرات الكبيرة والخطيرة، ثم يسير بفكرته في اتجاه مناقض عندما يفتح المؤلف خياله على عالم اختفت فيه مظاهر التطور التكنولوجي وتغيّر نمط الحياة، بفضل ظروف كونية لا دخل للإنسان فيها، لينتج ذلك لدى الإنسان ميلاً وحلماً بالعودة مرة أخرى إلى المستقبل، الذي يوازي الماضي في حيل السرد التي اتبعها المؤلف الشاب.وتأخذنا الشاعرة «فتاة تهامة» في تجربة جميلة من الشعر النبطي، من خلال ديوانها «من دواعي شعوري»، بشعرية شفيفة وبوح هامس، ويطوف الديوان حول عدد من المناسبات والموضوعات، ويغلب عليه الجانب الوطني والاجتماعي، وتميل الشاعرة إلى صياغة رسالة الحكمة في نصوصها ومضامينها الشعرية. وعلى أجنحة الشعر النبطي البديع ذاتها، ينسج عبيد العليلي قصائده من قماشة أصيلة موشاة بقوة البيان وسحر البديع، في ديوانه «طوي سيف» الذي يحكي عن تجربة شعرية مكتملة، يرى فيها مقدم الديوان الأديب منصور الشامسي، التجربة التي هي بمثابة السقف الذي بلغه الشعر الشعبي في الإمارات.

الرابط الإلكتروني :

زيارة المصدر

المزيد من الأخبار في

 كتب كتب كتب  الخليج 14411

شارك مع أصدقائك

مشاركة facebook icon مشاركة x icon