29 كاتباً في ركن التواقيع في معرض الشارقة الدولي للكتاب 2017

شهد اليوم الرابع في جناح «ركن التواقيع» في المعرض توقيع 29 كاتباً إماراتياً وعربياً مؤلفاتهم الجديدة، التي تنوعت بين الدواوين الشعرية، والروايات، والأبحاث، والدراسات الأكاديمية.وقع د. حمد بن صراي كتابه «أحمد راشد ثاني بين التاريخ والتراث» وهو رؤية نقدية ترصد تجربة الراحل ثاني، من واقع دراسات متفرقة حول ما كتبه في التاريخ والتراث، بعضها منشور وبعضها حبيس الحاسوب، سيما وأن الراحل قد ترك نتاجاً أدبياً متميزاً، وقد كان توثيق الثقافة الشعبية مطلباً ملحاً عند راشد ثاني، ولهذا نالت منه الحكاية الشعبية نصيباً وافراً، جمعه في ثلاثة إصدارات، اهتم بها جمعاً وضبطاً وشرحاً وتوثيقاً.شهد الركن توقيع ديوان «ريش الكلمات المسافرة.. نقوش ومسارات في الحب والحياة» للشاعر والإعلامي عادل خزام، نسج من خلاله نصوصاً شعرية آسرة طافحة بالجمال والرقة والتجربة.وقع الشاعر والإعلامي ظاعن شاهين كتاب «فضاء الإبداع في أشعار فزاع.. قراءة في فنيات الخطاب الشعري». وأهدى شاهين كتابه إلى سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، بقوله: «كلما هززت إليك بجذع شجرة الشعر تمايلت أغصانها، وتساقطت ثمارها، وتناثرت معانيها، وتداعت صورها، وتنوعت ألحانها لتشنف آذاننا بأشهى وأجمل وأعذب الكلمات.. بلغة الشعر نرى وجوهنا ونرسم صورنا ونعلق أحلام الإبداع».وأكد شاهين أن تجربة فزاع الشعرية الجديدة بتراكمها الكمي والمعرفي الأصيل تحرضنا على قراءة الشعر النبطي بمنظور آخر، فهي تجربة لا ترسم حروف إبداعها من خلال بعدها الدلالي الذي تنطوي عليه، وإنما تتجاوزه إلى البعد الجمالي القادر على الحضور في اللاشعور الجمعي.ووقعت فتحية النمر كتابها «فتنة الداعية» الذي جاء في ستة فصول و320 صفحة، ومما كتبته النمر: «من الذي بدأ بنسج الطوق الآثم حول قلبين ليس من حق أحدهما أن يميل إلى الآخر.. من تراه كان حاملاً مشعل الغواية؟ هل هي الأنثى التي تلطخت سمعتها على مر الأزمان؟ أم تراه الجمال المدان، والسالب للعقول والأفئدة؟». ووقعت باسمة يونس إصدارها المسرحي الجديد «عودة غائب»، تقول في مقدمة الكتاب: «كنت أفكر في أن الغياب أمر محتوم مثل الموت، إلى أن أدركت أنه اختيار ما دام الإنسان يبقى على قيد الحياة، وقد يعتقد البعض أن الغائب لن يعود لأنه غاب كي لا يعود، لكن الغائب باختياره، سيعود حتما ليرى ما فعله هذا الغياب بالآخرين ويشبع غروره بتأمل قلوبهم المعطوبة».ووقعت الكاتبة عائشة عبدالله «بقعة رطبة» وهي مجموعة قصصية جديدة تواصل من خلالها إبداع سرد قصصي شفيف يعبر عن توقها للجمال والبهجة.. من أجواء المجموعة: «أبعدت رأسي، قربته من يديها وضعت نظارتي، رفعت النظارة، قلبت يديها، نظرت إلى كفيها، تحولت من فضولية إلى قارئة كف».ووقع الفنان طلال محمود كتابه «ألف ليلة وديك.. ومسرحيات أخرى» وكما هو عنوان الكتاب يضيء فيه محمود على عدد من المسرحيات التي كتبها خلال السنوات القليلة الماضية ومعظمها حصل على جوائز فنية رفيعة.ووقعت الروائية السورية مريم محيي الدين ملا، روايتها «الثلج الحزين»، الصادرة عن مؤسسة سوريانا للإنتاج الإعلامي. وتحكي الرواية سيرة حياة والدها، وجاءت في 400 صفحة من القطع المتوسط. «رثاء المكان» هو الكتاب النقدي الذي وقعته د. سناء زكريا المجايدة ويقتفي الكتاب أثر الاختلاف والائتلاف بين قصيدتي الرثاء العباسية والأندلسية، خصوصاً وأن أكبر ما يفرق بينهما هو الرؤيا إلى العالم التي ترسم مضمون الكتابة وأسلوبها وتحدد سبل التفاعل مع المحيط، وقد نجمت عن هذه الرؤيا للعالم لدى الأندلسي عن الشرط الجغرافي المنعزل شمال ضفة المتوسط في انفصال تام عن مركز دار الإسلام، وذلك ما جعل الأندلسيين يتوجسون خيفة من مصيرهم.الكاتبة والإعلامية التونسية منية برناط وقعت كتابها «مسيرة رائدات» وعالجته من منظور سردي قدمت فيه سير رائدات لتحقيق ذواتهن وخدمة الوطن، ووقعت آلاء التميمي «امرأة مع فكر: حوار مع الذات والتطور»، وهو يقدم حواراً مع الذات من وجهة نظر امرأة، في دربها الذاهب نحو الارتقاء، ووقعت الدكتورة ميثاء ماجد الشامسي كتابها «سيميائية العلامة في المسرح الإماراتي المعاصر» وهو دراسة أكاديمية تبحث في سحرية العلامة في المسرح المحلي انطلاقاً من خصوبة الحقل الدلالي.«إيديولوجية الخدمة الوطنية» لأحمد سعيد الكعبي كان حاضراً في الركن والكتاب كما يؤكد المؤلف، يدرس مفهوم المواطنة الذي يعكس أبعاداً ذات قيم عالية إيجابية تحدد للفرد ما له من الحقوق وما عليه من الواجبات، وهي من القضايا القديمة المتجددة التي يكون مفهومها حاضراً عند ذكر الوطن وتنميته ورفعة شأنه.ووقعت المحامية نادية عبد الرزّاق كتاب «الأحوال الشخصية»، ووقعت شيخة البخيت ديوانها «أنت وأنا وكل ما بيننا»، مجموعة شعرية بالإنجليزية تتحدث عن الذات والآخر.كما شهد الركن تواقيع كل من: د. نسيبة حسين كتابيها «أميرة الأحذية» و«لا ترفع وشاح ألواني»، «هناك ينام وطن» لفريال الأعظمي، و«قلبي رسالة» لفاطمة حاجوني، و«سوريا ما قبل الثورة» لمحمد منصور، و «سيمفونية البحر والحجر» للدكتور محمد مندور، و«المدخل إلى الإعلام الرقمي» للدكتور ياس خضير البياتي.«انشر خيراً تحصد خيراً» لطارق معارك، و«أرض السعادة» لتريفين نير، و«تنورة وقسم الآداب» لسحر الخفش، و«أميرة الأحذية» للدكتورة نسيبة حسين، و«مخلص» لعمر العويس، و«من ذنوب العمر» لأشرف جمعة، و«تيريزا آكاديا» لمريم مشتاوي، و«نعم نستطيع» لرشيد المرزوقي.